باقة الغربية ﺗﺎﺭﻳﺦ اﻟﺒﻠﺪﺓ

عدد السكان28,000
بيوت المستهلكين6,320
الانضمام للاتحاد2,012
مسطح نفوذ10,000
نسبة الملكية18.67%
اعضاء مجلس الادارة1

(בקה אל גרבייה) هي إحدى المدن العربية في لواء حيفا في دولة إسرائيل منذ 1949، ولواء طولكرم سابقا أيام الانتداب البريطاني على فلسطين. تعتبر المدينة إحدى المدن المركزية في منطقة المثلث العربي. ضمت باقة الغربية إلى إسرائيل بتاريخ 3 نيسان/أبريل 1949، حين كانت لا تزال قرية، بعد توقيع معاهدة رودوس بين الأردن وإسرائيل، والتي تم بموجبها ضم قرى المثلث إلى دولة إسرائيل المقامة حديثاً آنذاك. وإثر هذه المعاهدة انفصلت البلدة عن باقة الشرقية، أي الجزء من البلدة الذي بقي في الجانب الأردني وأصبح بلدة مستقلة (اليوم تابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية). حاز سكان باقة الغربية على الجنسية الإسرائيلية في 1949، غير أنهم خضعوا للسلطة العسكرية حتى 1966. عام 2003 وحدت الحكومة الإسرائيلية بلديتي باقة الغربية وجت تحت المجلس الجديد باقة-جت لتصبح مساحة المدينة 16.4 كم مربع، ويبلغ اليوم عدد سكان المدينة المدموجة حوالي 32,500 نسمة.

تتواجد المدينة على ارتفاع 75 متر فوق سطح البحر وتمتد منطقة نفوذهأعلى نحو 11,000 دونم منها 5,000 دونم معدة للبناء والباقي أراضي زراعية. بلغ عدد سكان المدينة عام 2003 نحو 24,000 نسمة ويقدر اليوم بحوالي 27,000 نسمة، جميعهم من المسلمين. بهذا تكون المدينة سادس أكبر مدية عربية في إسرائيل، بعد الناصرة وأم الفحم والطيبة (فلسطين) وشفاعمرو وطمرة. يتواجد في المدينة 6 مساجد منها مسجدان لطريقة القاسمي الخلواتية (الصوفية)، وتنتشر في أحياء عديدة مصليات مصغرة تلائم الحجم السكاني الكبير للمدينة مقارنة بالمساحة المستعملة للإعمار السكاني. تم الأعلان عن باقة الغربية مدينة في العام 1996، وتحديداً في 17.04.1996، في حفل مهيب جرى في القاعه الرياضيه ضم رئيس الحكومه ووزير الداخليه وعديد من الوزراء والرؤساء.

تقع باقة الغربية إلى الشمال من طولكرم على مسافة 12كم منها، وترتفع عن سطح البحر بنحو 75م. تحيط بهذه الأراضي قرى قفين، ونزلة عيسى وباقة الشرقية التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية وميسر وجت من الجانب الإسرائيلي. أما مناخها فهو مناخ البحر الأبيض المتوسط الحار صيفاً والبارد شتاءً. يبلغ معدل الأمطار فيها من 500-600 ملم في السنة.

كان أحد المراكز السكانية في المدينة سابقا هو بئر باقة، الذي يبلغ عمقه حوالي 24 مترا، حيث كان المصدر الرئيسي للمياه وضخ معظم السكان المياه منه واستعملوا مياهه أيضا للشرب وسقى الزرع. مع الوقت أصبح البئر إحدى الرموز في القرية، حيث كانوا ينشدون أناشيدا للبئر في ذهابهم إلية وإيابهم منه. عندما بدأت باقة تتوسع وازداد عدد سكانها قل دور البئر ولكنه حافظ على قيمته الشعبية، وتم حديثا بناء نصب تذكاري فوق البئر وفيه لوح حجري منقوش عليه شرح مختصر للدور الذي لعبه البئر في حياة سكان المدينة سابقا عندما كانت لا تزال قرية زراعية صغيرة.

>