بسمة – تاريخ البلدة

عين السهلة قرية عربية فلسطينية صغيرة تقع على جبل الخطاف الذي يشرف على وادي عاري في المثلث الشمالي في فلسطين المحتلة(عرب 48). عدد سكان القرية ما يقارب 2000 نسمة, فمنهم من سكن في الجزء الأعلى من الجبل وآخرون فضلوا السفح. عدد سكان عين السهلة التحتا 350 نسمة, والباقون هم سكان عين السهلة الفوقا.في سنة 1996 للميلاد إنضمت عين السهلة مع برطعة ومعاوية وشكلن مجلسا إقليميا أطلق عليه اسم (بسمة) اختصارا لاسم القرى الثلاث. وفي سنه 2009 تم انتخاب زيدان بدران من عين السهله لرئاسه المجلس المحلي.أطلق عليها هذا الاسم نسبة إلى عين الماء التي ظلت تمتاز بمذاق رائع وسهل. في أواسط القرن التاسع عشر استطاع قسم من عشيرة الكبها التي كانت تعيش في (يعبد) في الضفة الغربية الوصول إلى هذه العين. إذ كان قصدهم أن يجدوا الماء والكلأ لهم ولعيالهم ولقطعانهم. فاستقروا في عين السهلة وبنوا فيها بيوتهم ومسجدهم الأول (أبو بكر الصديق) سنة 1973, ومسجدهم الثاني (مسجد الهدى) سنة 1989، وشيدوا المدرسة والملعب وكل مايحتاجه الفرد.تمتاز هذه القرية الصغيرة بروعة مكانها ومناظرها الخلابة التي تجذب إليها بعض السياح، فالموقع الأهم في هذه القرية هي النقطة الفاصلة بين البلد الفوقا والبلد التحتا، في هذا المكان تتواجد شجرة الخروب الكبيرة التي طالما لعب وجلس تحت أفيائها الأولاد الصغار والرجال الكبار. عند الخروبة شيد أهل البلدة بالتعاون مع المجلس دوارا ضخما أطلقوا عليه اسم دوار (ذوابة) نسبة إلى الأم والجدة لأبناء عين السهلة التحتا. من هذا الموقع المدهش يمكنك رؤية جبل الشيخ في الشمال إن كان الجو صافيا وتخاو السماء من الضباب والندى، كذلك يمكنك رؤية مدينة أم الفحم المجاورة، ومدينة الناصرة ليلا بإمكانك رؤيتها كأنها قطعة من المجوهرات تتلألأ في الليل.وفي أيام صافية ومن البلد الفوقا يمكنك أن ترى سحر الهل الساحلي بأكمله تقريبا، من الخضيرة ونتانيا وهرتسليا ورمات-جان وتل أبيب حتى حولون، وأحيانا يمكنك مشهادة جامعة حيفا في الشمال.

قرية معاوية: هي قرية عربية فلسطينية داخل الخط الاخضر(داخل إسرائيل).موجودة في شمال منطقة الروحة تبعد حوالي 6 كليو متر من وادي عارة وتبعد 7 كم من ام الفحم غربا، كذلك تتبع للواء حيفا اليوم وقد تبعت قبل النكبة لمنطقة جنين.القرية تقع على ارتفاع 225 متر فوق سطح البحر.وتتكون من حارتين غربية وشرقية يتوسطها مقام تاريخي لاحد الصالحين ويسمى معاوية والدي سميت القرية بهدا الاسم نسبة له. والقرية تتبع منذ 1996 إلى المجلس المحلي بسمة.عدد السكان قريبا 3000 نسمة.ان اهالي قرية معاوية من ام الفحم في الاصل وينتمون إلى عائلتين أو حمولتين وهما المحاميد والاغبارية وفي عام1948 في عام النكبة هدمت القوات الإسرائيلية القرية وبفضل اصرار ونضال الاهالي للعودة إلى قريتهم تمكنوا من العودة واعادوا اعمار ها من جديد وقد قدم إلى القرية لاجئون من البطيمات والبويشات وخبيزة ومن الكفرين وصبارين، بعد أن هجروا من قراهم وهدمتها القوات الإسرائيلية.اعتمد معظم اهل القرية في معيشتهم على الزراعة كزراعة الحبوب كالقمح والشعير والحمص والعدس والسمسم وزراعة الخضراوات البعلية والتبغ والقسم الاخر اعتمدوا على تربية المواشي أو العمل خارج القرية.جغرافية القرية رائعة وهي رئة خضراء هواءها عليل تضاريسها مريحة للتجوال خاصة في فصل الربيع ويمكن التمتع باستنشاق ازهارها ولثم خدودها الخضراء وتدوق بعض نباتها مثل الزعتر النبتة الفلسطينية والعكوب والعلت والخبيزة والاصيبعة والنعنع والحميض والدريهمة وغيرها من خيرات واعشاب الوطن. كونها تقع في جبال وهضاب الروحة، فهي كثيرة الاودية والجداول الموسمية التي تجري فيها المياه وتكثر عيون الماء في اطرافها مثل عين معاوية والغدران والجهمة وقويقس والجرف وعين الشجرة وبئر أبو فودة وبئر النصبة وبراك وبئر منيجل ومكر ام الغزلان والشحبرة وعين البلاطة وقد اطلق الاهالي اسما لكل رابية وتلة أو خلة أو جبل من ترابها الغالي مثل الربيضة والكرنوس وغيرها.واليوم تشتهر بزراعة اشجار الزيتون من اجل الحفاظ على تراب الوطن.

برطعة قرية تقع في وادي عارة، شمالي منطقة المثلث، على الخط الأخضر الفاصل بين إسرائيل والضفة الغربية، حيث يقع جزء منه في إسرائيل (“برطعة الغربية”) وجزؤه الآخر في محافظة جنين التابعة للسلطة الوطنية الفلسطينية (“برطعة الشرقية”). منذ 1995 يدير الجزء الإسرائيلي من القرية مجلس بسمة المحلي وهو عبارة عن سلطة محلية مشتركة لكل من برطعة الغربية، عين السهلة ومعاوية.بين 1949 و1967 كانت برطعة مقسمة بين الأردن وإسرائيل. بعد احتلال الضفة الغربية من قبل الجيش الإسرائيلي، سيطرت إسرائيل على عموم القرية وتم توحيدها بالفعل، غير أن سكان الجزء الأردني سابقا احتفظوا بجنسيتهم الأردنية وكانوا خاضعين للحكم العسكري المفروض على الضفة الغربية. وفقد هؤلاء السكان علاقتهم بالأردن إثر إعلان الملك حسين عن فك ارتباط المملكة الهاشمية بالضفة الغربية عام 1988.أيام الانتفاضة ظهر تقسيم القرية من جديد حيث امتنع السكان الإسرائيليين من المساهمة في العمليات ضد إسرائيل باختلاف عن سكان الجزء الشرقي من القرية. انضم الجزء الشرقي إلى السلطة الوطنية الفلسطينية بموجب اتفاقية أوسلو. اما الآن فيواجه سكان القرية فلسطينيي الجنسية مشكلة خاصة بسبب بناء الجدار الفاصل شرقي القرية، ومع أن موقع الجدار يتيح للسكان العبور بين قسمي القرية حرا، إلا أنه يعرقل الدخول في الضفة الغربية. ولا تسمح السلطات الإسرائيلية الدخول في إسرائيل لمن لا يحوز على الجنسية الإسرائيلية أو تصريح خاص، حيث يصعب على السكان فلسطينيي الجنسية الخروج من القرية إلى أي جهة.جغرافيا تقع القرية على جبلين سكنوها الأوائل نسبة لاكتشاف نبع ارتوازي وقد ساعد هذا على توافد الناس لهذة المنطقة ومن عائلات مختلفة ومن أهم العائلات عائلة الكبها الذي يعود اصلها إلى قرية يعبد المجاورة لبرطعه وتشتهر هذة العائلة بكبرها وانتشارها في عدة مناطق مثل الأردن وغيرها من الدول المجاورة وكان لهذة العائلة في ذلك الوقت زعيم اومختار يحكمهم وكان من ابرزهم الحاج أحمد مدلج، والحاج اسعد مدلج حمد صالح حمد، كانو من كبار العائلة ومالكين الاراضي هناك اما في يومنا هذا أصبحت برطعة لها مجلس محلي يحكمة رئيس واعضاء منتخبين.وبعد الانتفاضة الأخيرة سنة 2000 لقد تم اغلاق الكثير من المدن والاسواق الفلسطينية ومن ابرزها سوق باقة وجنين وقلقيلية الذين كانوا أغلب زبائنهم من عرب 48 داخل إسرائيل أدى ذلك إلى ازدهار قرية برطعة بكونها تقع على حدود الضفة الغربية ومفتوحة على إسرائيل، وأيضا تقع على بوابة رئيسية على الجدار الفاصل الذي بني بعد الانتفاضة لفصل الضفة الغربية عن إسرائيل، وأصبحت تزدهر وتنمو شيئا فشيئ الاان أصبحت تضم اسواق ومحلات تجارية كبيرة الذين يديرونها تجار كبار واثرياء من المدن الفلسطينية.

عدد السكان10,000
بيوت المستهلكين1,511
الانضمام للاتحاد2,009
مسطح نفوذ1,795
نسبة الملكية1.34%
اعضاء مجلس الادارة1
 قبل الانضماملنهاية سنة 2014 
نسبة الربط لشبكة المجاري10%90%ازدياد في ربط  1208 منزل
انابيب الصرف الصحي (كم)1230 
استثمارات في شبكة المجاري (بملايين الشواقل) 19,400 
مجموع الاستثمارات (بملايين الشواقل) 30 
انسدادات في شبكة المجاري3010מניעה גלישות נחל פנטר
>