ﺗﺎﺭﻳﺦ اﻟﺒﻠﺪﺓ
عدد السكان | 52,000 |
بيوت المستهلكين | 12,500 |
الانضمام للاتحاد | 2009 |
مسطح نفوذ | 28,000 |
نسبة الملكية | 40.46% |
اعضاء مجلس الادارة | 3 |
بلدة عربية في شمال ما اصطلح على تسميته “بالمثلث” نسبة إلى ما تم تسليمه سلمياً إلى إسرائيل بموجب معاهدة رودس بين الأردن وإسرائيل عام1949 وقد جاء سكانها من القرية المجاورة “اللّجّون” التي هجّر أهلها ودمّرت تماماً على إثر نكبة عام 1948 كانت أم الفحم أوسع بلد في فلسطين من حيث مساحة الأراضي التي امتلكتها والتي بلغت مائة وخمسين ألف دونماً،بقي منها الآن، بعد المصادرات المتوالية حوالي اثنين وعشرين ألف دونماً – يقطنها اليوم ما يزيد على خمسة وستون ألف نسمة (65000)، يعمل السواد الأعظم من قوّتها العاملة كمزوّد أساسي لسوق الأعمال البدنية الشاقة كالعمارة والخدمة في المطاعم في المدن اليهودية. وهي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني عربي في البلاد بعد الناصرة. وتقع على بعد حوالي خمسة وأربعين كيلو مترا إلى الجنوب الشرقي من حيفا. وتتبع لها قرى عديدة هي مصمص بلد الشهيد الشاعر راشد حسين ومعاوية ومشيرفة والبيّاضة وزلفة والطيبة التي أصبحت بحكم اتفاق رودس ضمن السيادة الأردنية على الضفة الغربية.
من الشمال – بلدة العفولة من الشمال الشرقي – طيبة (جنين) من الشمال الغربي – قرية لد العرب أو لد العوادين من الشرق – قرية عانين من الجنوب الشرقي – قرية عرعرة من الجنوب الغربي – قرية الكفرين وقرية المنسي أما سلسلة جبال أم الفحم فهي امتداد لسلسلة جبال نابلس التي تمتد شمالا حتى مرج بن عامر ومن الجنوب حتى جبال القدس، وسلسلة جبال أم الفحم مكونة من العديد من المرتفعات والتلال المحيطة بالبلدة من كل جوانبها، ولعل أهمها وأشهرها هو جبل إسكندر، حيث يصل ارتفاعه إلى 521 فوق سطح البحر، وهو بهذا يشكل أعلى قمة في منطقة المثلث الشمالي وأعلى قمة من قمم جبال نابلس المحيطة بمرج بن عامر، وهو بالتالي يشرف على مناطق واسعة الأرجاء وممتدة المسافات، سواء كان ذلك في مرج بن عامر أو جبال نابلس ومناطق وقرى الضفة الغربية لنهر الأردن، أو جبال الكرمل وحتى الشاطئ عند قيساريا، مما كان له الأثر والدور الأساسي والتاريخي والعسكري لهذه المنطقة وتتميز أم الفحم بوفرة مياهها وعيون الماء المنتشرة في كافة أرجائها وأطرافها المترامية على الجهات الأربع.
حارات أم الفحم: محاميد، محاجنة، جبارين، اغبارية وتتكون الحارات من عدة احياء ومنها:الجبارين, الخضور، عين الذروة، عين إبراهيم.عين المغارة، عين الوسطى، الاقواس، الشيكون، عين النبي، عين التينة، عين جرار، الشرفة، الست خيزران، اسكندر، العيون والخ…وتتكون ام الفحم من العديد من العائلات الموزعة بين حاراتها ومناطقها وأكبر هذه العائلات، عائلة الشيخ زيد الكيلاني وطميش وابو رعد ودعدوش وابو شقرة وابو خليل في المحاجنة، وعائلة كيوان والخضور والحمامدة والطاهر والكرم في المحاميد والحسينية والجوابرة والينسي والصوالحة في الجبارين ال سعاده وموسى وبشير وخليفة والرحاحلة والغباري والحاج داوود وأبوسمره في الاغبارية بالإضافة إلى عائلة فحماوي وعشيرة الفحماوي. وتعود اصول أغلب العائلات الفحماوية إلى منطقة الخليل وتحديدا بيت جبرين وتل الصافي.
بلغت مساحة أراضي أم الفحم قبل 1948 حوال148 ألف دونم، أما اليوم فلا تتعدى مساحتها الـ 22 ألف دونم (وهي تشمل القرى المحيطة بها : زلفة الطيبة سالم مصمص البياضة مشيرفة البيار اللجون وكل أراضي الروحة وحتى حدوها مع العفولة نهر المقطع) ويبلغ تعداد سكانها حوالي 47 ألف نسمة عدا سكان قراها المجاوره.
يلاحظ في الفترة الأخيرة قدوم الكثير من الغرباء للسكن في ام الفحم من شتى أنحاء المعمورة, وتعاني المدينة من قلة الوحدات السكنية والكثافة السكانية الرهيبة خصوصا في مركز البلد, رغم أن هناك اليوم ما يدعى بالـ”شيكونات” وهي عبارة عن حارات سكنية حديثة يتم دفع ثمنها وامتلاكها لفترة من الزمن إلا انه وبالرغم من ذلك لا تزال الازمة مستفحلة. معظم الاراضي الشاغرة في ام الفحم هي اراضي زراعية وترفض دولة إسرائيل تحويلها إلى اراضي سكنية, وهناك الكثير من حالات الهدم للبيوت في حال قيام أحد المواطنون ببناء بيت في أرض زراعية. مدارس ام الفحم – المدارس الابتدائية – الخنساء، ابن سينا، الباطن، الزهراء، الأخوة، الخيام، عمر بن الخطاب. المدارس الاعدادية – الرازي، وادي النسور، التسامح، الغزالي. المدارس الثانوية – الشاملة، الأهلية، خديجة بنت خويلد، الحكمة.